قبل 25 عاماً زرع الاحتلال متفجرات في سيارة غسان ظناً منه انه ينهي حياته
فنبت الزرع مليون غسان
الاف الرفيقات والرفاق الذين درسوا غسان وأيقنوا ان الانسان قضية
فحملوا القضية في داخلهم وزرعوها بأطفالهم
انا لا اقول شعراً لكن حقائق
روضات غسان كنفاني
طلائع الجبهة
اتحادات الطلبة
لجان المقاومة الشعبية............
الاف تخرجوا على وقع كلمات رفيق ما عرف الا ان يكتب بدمه لفلسطين
غسان وجد الفكرة لكنه لم يكتف
فزرعها افكاراً عظام في قلوب وعقول الملايين من الذين عرفوه او لم يعرفوه
هو من الناس الذين يقول عنهم ابن خلدون احياء في بطون الأرض
هو من الذين يقول عنهم فوتشيك انهم اختاروا ان يكونوا بوسط الملعب وان لا يكتفوا بمقاعد المتفرجين
هو من الذين حملوا البندقية مداداً فخطوا مع الرصاص كلمات اقوى من الرصاص واصلب
وهو انسان بكل بساطة هذه الكلمة وجماليتها
تعذب وتعب وناضل وأحب وقاتل وووووو وكل ما يمكن للأنسان ان يقوم به
لكنه حمل قضيته وما زال يحملها وسيبقى يحملها رغم التحام جسده بتراب هذا العالم
[center]كل دموع الدنيا لا تكفي لحمل ابوين يبحثان عن طفلهما الضائع
[/center]