خطاب اوباما بالامس امام الكونجريس وضع خطوط جديدة للحكومة و النظام الامريكى داخليا وخارجيا
ومن الخطوط الاساسية بالخطاب
تخفيض الضرائب على العاملين
دعم البطالة و الرعاية تالصحية
صندوق اقراض لدعم المواطنين
رقابة على البنوك وحسابها
عدم دعم البنوك ومساعدتها وانما مساعدة الشعب
تطوير النظام الرقابى قانونيا
التخطيط للمكسب بعيد المدى وليس القصير المدى الذى سبب الازمة لصالح تكديس الاغنياء للثروة
الدولة لابد ان تمارس دورها فى الاقتصاد وهى من يوجه الاقتصاد
الطاقة
مصادر الطاقة النظيفة
استثمار فى التكنولوجيا للطاقة
تخفيض الانبعاث الكربونى
الصحة
نحن لا نفعل ما هو سهل وانما ما هو ضرورى
الرعاية الصحية للاطفال ابناء العاملين باجر
اصلاح شامل لنظام الرعاية الصحية لتوفير الرعاية الصحية للجميع
التعليم
العمل لتوفير نظام تعليمى حتى الجامعة
دعم الشباب لدخول الجامعات
تقليص العجز وتقليل الانفاق الحكومى والتدقيق فيه
التخلص من العقود المكلفة فى العراق و الزراعة واصلاح ميزانية الدفاع
العدل فى نظام الضرائب
انهاء الاعفاءات الضريبية للاغنياء
مراجعة كلفة الحرب فى العراق و افغانستان
انهاء الحرب فى العراق وتركه للعراقيين
دعم صحى ومادى للمحاربين القدماء
تقديم القدوة الاخلاقية وبالتالى امرت باغلاق معتقل جوانتانمو
والولايات المتحدة الامريكية لن تعذب ولن تستخدم وسائل التعذيب
اشار لمثال لرجل اعمال تقاسم الارباح مع العاملين لديه
ان تلك الخطوط تشير بوضوح لتغيير حقيقى فى السياسة الامريكية وانحياز للعاملين باجر واعادة العدالة الاجتماعية ورفض سياسات السوق المفتوح الحر وسياسات السوق
تقديم الدعم للشعب فى الصحة و الاسكان و التعليم
واعادة اقتسام الثروة ورفض دعم الاغنياء الغير محتاجين للدعم ودفعهم لتحمل مسئولياتهم تجاه العاملين
حقيقة كلام مفرح وعظيم ويفخر به اى مواطن عندما يستمع لرئيسه يتكلم بتلك اللغة و تلك الاهتمامات
وعلينا هنا فى مصر ان نتعلم ونحن نرى الولايات المتحدة الامريكية تنتهج تلك السياسات الداعة للشعب ولنراجع السياسات الحالية التى تحاول تجريد المواطنين من كافة اشكال الدعم و ازالة التامين الصحى و التلاعب بالمعاشات و تخصيص كل شئ وادعاء ان المستقبل لسياسات السوق وعدم تدخل الدولة
نحن نشهد تصحيح حقيقى للنظام الراسمالى الامريكى ونطالب بالمثل فى بلدنا مصر
ان الاوان للنظر لمصالحنا القومية بعيدة المدى و البناءة وليس لمصالح ضيقة قصيرة النظر تراكم الثروة فى يد فئة قليلة وعلى حساب الغالبية العظمى من المواطنين
الرئيسية 