حماس تستغل المواقف الانسانية لخدمة وجودها السياسى
تلك هى المسالة التى لابد لها من مواجهة
وليست حماس الا فرع الاخوان فى فلسطين
ولكى نفهم الموقف بشكل اكبر
انقل لكم احداث اليوم حيث جيشت جماعة الاخوان اعضائها فى كل المحافظات لمظاهرات وبشعارات نصرة الاسلام و المسلمين فى غزة حماس
تلك الجماعة نفسها التى رفضت التظاهر مسبقا من عدة ايام ضد زيارة بوش وبدعوى الحصار الامنى لها
ورفضت التظاهر ضد رفع الاسعار قبلها ولا تتحرك لاى قضية شعبية داخلية بل وتعقد الصفقات مع النظام الحاكم فى الانتخابات النقابية و غيرها وتخون كل الحركات المعارضة
المسالة استغلال رخيص للمشاعر ولانها لخدمة فرعهم بفلسطين و فى قضية تحمل مواجهة دينية اسلامية يهودية كما يريدون تصويرها لكسب نقاط وتعاطف لمشروعهم السياسى الدينى
الان نستطيع ان نرى الهدف من الاحداث
تلك الحماس تتخذ مواقف وسياسات تهييجية لخدمة وجودها السياسى ولا ننخدع بمقولات المقاومة
لقد تولت تلك الحماس السلطة فى نظام اوسلو ثم اعلنت مواقف رفض التفاوض جعلت اسرائيل تخرج بتاييد كل العالم واعلان الفلسطينيين كارهابيين
لو تلك احماس لا تريد اوسلو فلم ترشحت طبقا لنظامها ولو وصلت للسلطة افلم يكن موقفا صحيحا ان تطالب بمفاوضات حل نهائى ؟؟ او تعلن فك السلطة
لكن هؤلاء طلاب سلطة فقط وتهييج فهم كمشروع سياسى يعرفون ان وجودهم يتوقف على حالة استمرار الصراع بشكله الصدامى السطحى تحت شعارات عنصرية دينية
وتلك طبيعة الاسلام السياسى ومشروعه
الرئيسية 