الصحوه والوضع الامني
الصحوه مشتقه من صحى أي استيقض من نوم او غفله. وقد اطلقت الحكومه تسميه الصحوه على مناطق الغربيه وبعض المناطق التابعه لما يسمى المثلث السني الذي شهد نموا ً واسعا ً للقاعده لكن الاسم لايطابق المسمى لان ما حدث هو ان بعض الفصائل المسلحه التي كانت تقاتل الحكومه في خندق القاعده . سئمت من القاعده ومن نفوذها الذي قوى على حساب هذه الفصائل فقررت هذه الفصائل ان تثور على من احتكر النفوذ وان تقاتل بدعم الحكومه السخي القاعده لما يعود لهذه الفصائل من النفوذ والقوه التي فقدتها مع القاعده وهذا ما حدث فعلا ً فقد سيطرت كتائب ثوره العشرين التابعه للحزب الاسلامي (التي كانت في صف القاعده ) على مناطق واسعه من محافظه ديالى واصبحوا هم بديل نفوذ القاعده السابق في بعض المناطق والمال و السلاح يمطر عليهم كمطر الشتاء واخذ العاطلون عن العمل المسحوقين ينتمون لهذه الكتائب لعدم و جود فرص عمل اخرى وبذلك تنموا الكتائب نموا ً اسرع بكثيرمن قبل ولم تستطع الحكومه البائسه ان تفرض سيطرتها على أي منطقه من مناطق الصحوه رغم كل ما يقوم به الاعلام الحكومي الخداع من تزييف للحقائق واخفاء للمستور وايهام الشعب الضحيه بأن هنالك من صحى !!!!! واعلن رضوخه للحكومه!!!!!!!! ان ما جرى و لا يزال يجري هو صراع سلطوي بين الفصائل المسلحه و القاعده وطالما ان الميليشيات بحاجه للدعم المالي ودعم السلاح لكسر هيمنه القاعده فأنها ستقبل بالحصول على هذا الدعم من الحكومه مقابل اسقاط عدوهما الاني المشترك (القاعده) وفي هذه الفتره من الطبيعي ان يكون هنالك هدوء نسبي نتيجه انشغال هذه الميليشيات بمحاربه القاعده و الحصول على مكاسب كانوا يحلمون بالحصول عليها اثناء قتالهم بجانب القاعده ضد الحكومه وايضا ً هذا لا يعني ان الوضع الامني استقر فهذه مرحله تبديل السلطه من محتكرها القاعده الى من تعاون معها وحرمته السلطه ولم يتم القضاء على الميليشيات لكي نسمي هذا تقدم في الوضع الامني.