قصيدة وجدتها ترسم بوضوح معالم المرحلة

قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً

يقول الشاعر:

تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ‎
وســر بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهم بكل القارطات بشنكــلِ‎
يقول وما بال البـحطاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ‎
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمه ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ‎
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهمطاط وكندلِ‎
فيا أيها البقبقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ‎

معاني الكلمات‎:
تبهطل : أي تكرنف في المشاحيط
المزركل : هو كل بعبعيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقش المزركب
مقرنصاً : أي كثير التمقمق ليلاً
القارطات :واضح مما سبق ومما سيلحقه

البحطاط : أي الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو مفرد البعاريط وهو العكوش المضيئ
أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد‎
المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهمطاط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البقبقوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب‎