للانضمام لحركة "حقى"

نظم الطلاب الاشتراكيين بحركة " حقى " فى جامعة القاهرة يوم الاربعاء معرض كبير تحدثوا فية عن مشاكل الطلاب والتى اهمها المصاريف الجامعية التى تثقل كاهل الطلاب واهاليهم بالمخالفة للقانون ولمجانية التعليم

ويؤكد طلاب " حقى " ان المصاريف الالزامية التى يجب على الطلاب دفعها فى كل الجامعات الحكومية هى 12 جنية للانتظام و14 جنية للانتساب فقط وكل ما عدا ذلك يعتبر تبرعات "اختيارية" ولكن الجامعة تجبر الطلاب على دفع مبالغ زائدة بالمخالفة للقانون ، وقد انطلقت حملة المصاريف بعد ان قام الطالب الحسينى احمد بجامعة اسيوط برفع قضية على ادارة الجامعة ضد المصروفات الزائدة وحصل على حكم قضائى يلزم ادارة الجامعة الا تحصل اكثر من 14 جنية فقط وهو امر لم يرق طبعا لادارة الجامعة فى اسيوط الا ان صدور مثل هذا الحكم قد اثار حماسة جميع طلاب الجامعات الحكومية وبدأ الكثير منهم بالعمل على قضية المصاريف ومجانية التعليم مثل حركة " مقاومة" فى جامعة حلوان وحركة "حقى" فى القاهرة وطلاب اشتراكيين فى جامعة اسكندرية واخريين فى طنطا والمنصورة والكثير من الجامعات
[
بعد ان تجمع الكثير من الطلاب على المعرض قام طلاب " حقى " بتنظيم مسيرة داخل جامعة القاهرة ومروا على حقوق واداب وتجارة وامام مبنى ادارة الجامعة وقد قمنا حتى الان بجمع اكثر من1000 توقيع خلال الثلاثة اسابيع الماضية من جميع طلاب الكليات المختلفة المتضامنين معنا فى حملة المصروفات وقد رفع الطلاب انذار الى رئيس الجامعة اول امس لمطالبتة بتنفيذ نصوص القانون تمهيدا لرفع قضية من طرف طلاب الحركة والمطالبة بتفعيل مجانية التعليم ، وقد وزع طلاب " حقى" بيانا يتضمن مطالبهم ومرفق بة صورة حكم القضية التى كسبها الطالب الحسينى بجامعة اسيوط تحت عنوان( اتحرك علشان نساعد اهالينا) ويذكر ان الحسينى بعد ان كسب قضيتة قد رفع دعوة اخرى يطالب فيها باسترداد الاموال التى اخذتها منة الجامعة بالمخالفة بالقانونصورة
السبب الذى دفع طلاب الجامعات للمطالبة بحقوقهم هو نفس السبب الذى دفع بعمال غزل المحلة وموظفيين الضرائب العقارية للنضال من اجل مطالبهم العادلة.. ومن المتوقع ان تزداد وتيرة الانتفاضات الاجتماعية التى اصبحت سمة واضحة فى مصر نتيجة لسياسات الخصخصة والليبرالية الجديدة وسياسات الافقار المتبعة من الحكومة المصرية والتى تريد سحب اى مكتسبات للطبقات الفقيرة والمهمشة وتحول جميع الخدمات الى سلع لا يحصل عليها الا من يملك ثمنها ، ومن المؤكد ان خصخخصة التعليم والتى تسمى ادبا جودة التعليم اصبحت الحديث المعتاد للسادة المسؤليين -ذوى المرتبات الضخمة- قد اثارت استياء جميع الطلاب .. الى اين يؤدى هذا الاشتباك بين الطلاب والعمال والموظفين وبين الدولة ؟ هذا ما سوف تجيب عنة الايام القادمة ، ولكننا نعلم ان الجماهير لا تخون مصالحها