حول مايزعم من نظام سياسى اسلامى

عدد الرسائل : 545 تاريخ التسجيل : 02/04/2007

يدعى اصحاب اتجاه الاسلام السياسى
ان للاسلام نظام سياسى

وبما ان الاسلام كان صحيحا باول عهده فدعونا اذن ندرس ماكان قائما بذلك العهد لنحاول الخروج بما هو النظام السياسى الاسلامى
ولنتناول اولا اختيار الحاكم

لقد اختلف اختيار الحاكم وتراوح بين عدم التحديد من الرسول
الى الاستخلاف لشخص من ابو بكر لعمر
الى حصر الاختيار بعدد محدود كما فعل عمر

فنجد اذن انه لا يوجد نظام واحد واضح محدد اسلامى
فهؤلاء هم رواد الاسلام يختلفون

ولكن الاهم بالنهاية هو ان اختيار الحاكم لم يكن ابدا اختيار شعبى

ويمكننا من هذه الرواية عن عمر والواردة بصحيح البخارى باب الاحكام ان نكو فكرة عن هذا اللانظام

7304 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، اَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قِيلَ لِعُمَرَ اَلاَ تَسْتَخْلِفُ قَالَ اِنْ اَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي اَبُو بَكْرٍ، وَاِنْ اَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاَثْنَوْا عَلَيْهِ فَقَالَ رَاغِبٌ رَاهِبٌ، وَدِدْتُ اَنِّي نَجَوْتُ مِنْهَا كَفَافًا لاَ لِي وَلاَ عَلَىَّ لاَ اَتَحَمَّلُهَا حَيًّا وَمَيِّتًا‏.

الاسلام اذن لم يضع نظام محدد لاختيار الحاكم
وياتى هذا ليؤكد قولنا انه لا شئ اسمه نظام سياسى اسلامى

فالاسلام دين ولا سياسة فيه وليس من وظيفة الدين ان يضع نظام سياسى ابدا

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 16/09/2007

حبيبى واستاذى الفاضل حسام بك

انت تقول ان الاسلام ملوش دعوة بالسياسة

ما شى كلام جنابك

طيب ما معنى ايش السياسة فى نظرك على شان نحكم على هل الاسلام ليه دعوة وله لا

ما معنى السياسة لغة واصطلاح عند اهل الفن

الموضوع مش كلام وبس

الدليل الذى ارسلت ايش ما لو بالعنوان ده موضوع وده موضوع

معذرة دليل فى غير محله

منتظر منك ما معنى السياسة عندك

حتى يبداء حوار وهو الاول

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 16/09/2007

مازلت منتظرك يا استاذ حسام

عدد الرسائل : 545 تاريخ التسجيل : 02/04/2007

السياسة هى ادارة المجتمع بما يشمل نظام الحكم و قوانينه واختيار المديرين للادارة

وموضوعى يبين انه لايوجد نظام لاختيار الحاكم فى الاسلام

يبقى عليك انت لو كنت تعتقد ان للاسلام نظام سياسى ان تعرض لنا هذا النظام ومن نصوص قرانية

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 16/09/2007

اولاً استاذى الفاضل

هذا ان كنت مسلم وهذا الذى اعلمه

انه لا حكم لبشر

(قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ) (سورة الأنعام: 57)

(مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف: 40)

(وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (سورة يوسف: 67)

(وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (سورة القصص: 88)

(ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) (سورة غافر: 12)

إن مصدر التشريع هو الله وحده خلق الكون، فالذي أحكم قوانين الطبيعة هو وحده الذي يليق به أن يضع دستور حضارة الإنسان ومعيشته، وليس هناك من أحد غيره سبحانه يمكن تخويله هذا الحق، فلا يمكن قبول إنسان حاكماً ومشرعاً للإنسان حيث أنه لا يتمتع بهذا الحق إلا خالق الإنسان وحاكمه الطبيعي الله.

وبعد هذا نعلم ان الحكم لغير الله لا اساس له

ولكن تقول انى لا امن ولكن النظام شئ والحكام شئ والايات شئ

لا سيدى الفاضل الحكم الله

فاللننظر الى جميع انواع الحكام والانظمة

الرجل حاكم فى بيته صح صح

الله جعل له قواعد يحكم بها والنظام الذى يحكم به

بل جعل له قواعد واسس لما قد يحدث

موضوعة كبير ومفصل فى فقة الاسرة

هذا الرجل لا ينفذ حكا م الله ربه فى حياتة الاسارية يبقى هو المخضئ لا الله

انظر الى كيف نظم الحياة

من جماع واللين والاختيار وتسمية الاولاد عند الغضب عند الزعل عند كل صغير و كبير تجد الله فصل لك ماذا تفعل يا مسلم

الحاكم فى العمل

كيف حث الحاكم فى العمال

ان يعدل وان يعطى الاجير حقه والغيره من جميع الحقوق

الحاكم على الدولة نفس الامر لا حكم له انما هو منفذ لحكم الله لتعاليم الله

فى جميع الامور

القائد فى الجيش

جعل له نظام

اما عن موضوع اختيار منفذ الاحكام

ايضاً الله جعل له ضوابط واسس

فى اختيارة لانسان عاقل مسلم الى اخرى

سيدى ولو كان عبد حبشى المهم ان يكون منفذ لامر الله

ام كون هذا الشخص غير عادل غير منفذ للاحكام الربانية

هذا موضوع الاخر

ارجو ان اكون وصلتك الى مقصودى

وانا عاوز اشوفك واتعرف عليك اكثر الاستاذ حسام

لكم منى كل التحية

عدد الرسائل : 545 تاريخ التسجيل : 02/04/2007

عزيزى باحث
دعنا نركز فى نقطة النظام السياسى

اين هو فى الاسلام
لا يوجد يا الباحث

ولذلك فاللاسلام دين والدين دين و السياسة سياسة

تحياتى

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 16/09/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركات

الفاضل المحترم

هذا الكلام تقوله عند او مع النصارة المسيحين الذين لا قواعد ولا اسس ولا انظمة ولا شمولية
لدينهم فهم يقولوا الدين دين والسياسة سياسة

ام عند المسلمين الامر يختلف

ان كنا نؤمن ان الله خالق الكون بابديع رهيب وقدرة رهيبة فالله قادر ان يضع قوانين لهذا الانسان

انت لك فكر ومعجب به وانا لى فكر وانا معجب به و سين من الناس عنده فكر ومعجب به

الشيوعية تقول نحن الصح والادينية تقول نحن الصح و غيرهم من المذاهب تقول نحن الصح

تماغى غير تماغك غيرى كل واحد له تماغ وفكر

والله خالق هذه الادمغة والعقول وهو الوحيد القادر على جعل قانون وقواعد او نظام ينفع و صالح للكل

في سورة الغاشية (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر).(5)

عدد الرسائل : 545 تاريخ التسجيل : 02/04/2007

طيب ورينى اين هو النظام السياسى فى الاسلام
فى كلام محدد وبنصوص

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 16/09/2007

سيدى وحبيبى
اى تجمع اى مجموعة

تتكون من افراد

هذه الافراد تكون مجموعة وتختلف على حسب التكوين

مجموعة صغيرة تتكون من زوج وزجة والطفال تسمى هذه المجموعة

اسرة

هذه المجموعة من الافراد بيجعلة حاكم بينهم هذا الحاكم فى الغالب يكون الاب

اذاً هذه المجموعة انقسمت الى اثنان حاكم ومحكوم

ولكن يجب ان يكون هناك قانون يحكم ويتحاكم اليه الجميع

قانون او تشريع او احكام يحكم بها الحاكم وهذه الاحكام يرضى بها المحكوم

هذه النموزج الاول من المجتمع

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 16/09/2007

وللحديث بقية