رفيقة منى
موضوع حيوي وهام
وهو حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى للأسف الشديد
العديد من رفاقنا يمارسون اليسار والفكر اليساري كما يمارسون الجنس مرة باليوم او الاسبوع او السنة وبعدها يقومون لحياتهم!!!!!!!!!!
انا أعتقد ان المشكلة أعمق من اعادة بناء فكري بل هي اعادة بناء اجتماعي اقتصادي
اعادة طرح البطريركية ومحاكمتها وتشذيبها
ولكن مرحلياً أرى الأحزاب والحركات اليسارية مسؤولة عن بناء الفكر التقدمي واليساري الأصيل بأعضائها وعدم الاكتفاء بتجميع اعداد منهم!!!!!!!!!
ان التناقض الذي يحمله الانسان بين ان يكون يسارياً وان يكون "شرقياً" بالمفهوم المتخلف للكلمة ما زال يُحسم لصالح "شرقيته"
لا مشكلة لدي مع اي رفيق "لا يسمح" لزوجته\ اخته.... بالمشلركة بالنضال
انا مشكلتي مع كل رفيق يفكر ان له الحق بأن يسمح او لا يسمح!!!! اي شيوعي هذا الذي ما زال يستعبد الانثى بحياته بحجة الارث الاجتماعي المتخلف الذي "اعطاه" هذا الحق!؟!؟!
رفيقة
الانسان اليساري وعلى الأخص الشيوعي
عليه ان يتخلى عن ارثه المتخلف المُعطى" له مجتمعياً ليس ذلك فحسب بل عليه ان يقاتل هذا الارث ويجاهر بهذا الرفض (فلا يكفي ان تعمل بالبيت سوياً مع زوجتك اذا كنتما لوحدكما بل من الأهم ان تعمل بالبيت امام الأخرين - كم اعرف رفاق يقومون بكل اعمال البيت لكن لا ينشرون الغسيل على السطح ولا ينظفون درج البيت....لأنه عيب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
أما الرفيقات
فأرى ان دورهن لا يقل عن ذلك، عليها النضال من اجل رفيقها وليس ضده فاذا احبته لا بد انها تحب ان تراه يسارياً ( بعض رفيقاتنا بحبوا "يدلعوا" ازواجهن بأن يرفضوا قيامهم بالأعمال الخارجية مثل نشر الغسيل!!! عشان قيمة الرفيق!!!! ليش قيمة الرفيق بتحدد بنظرة الناس له؟؟ واذا كان كذلك فما هو دورنا بالتغيير!!!!!!!!!ألسنا رواد التغيير كيسار؟؟؟
هيا رفاق فلنغسل جرابنا معاً
ولنصنع الخبز معاً
ولنناضل معاً